الضُغوط النفسية :
على أنها مزيج من ثلاثة عوامل مهمة؛ وهي البيئة الخارجيّة التي يعيش فيها الفرد ، والمشاعر والأحاسيس السلبيّة التي تسيطر على الفرد ،
بالإضافة إلى مجموعة الاستجابات الجسميّة الفسيولوجيّة الصادرة عنه ، لتظهر بذلك الضغوط النفسيّة عند تفاعل هذه العوامل مع بعضها بطرق خاصة ، لتُنتج بدورها حالات القلق والاكتئاب والتوتر التي تسيطر على ذات الفرد ونفسيّته.
مصادر الضغُوط :
العوامل البيئيّة:-
كالتقلّبات المناخية ، وحالات التلوّث والتغيرات المفاجئة في حالة الطقس
العوامل الفسيولوجيّة الجسمية:-
وهي العوامل التي تخصّ البنية الجسمية للفرد مثل: المرور بالمراحل العمريّة والنمائيّة المختلفة ، والأمراض والحوادث والإصابات المزمنة ، واضطراب النوم ، وحالات القلق ، وآلام المعدة التي تنتج عن تذبذب الاستقرار الاجتماعيّ والبيئيّ والخوف من حدوث التغيرات الطارئة
العوامل الاجتماعية:-
كالمواعيد والمقابلات المصيريّة والمهنيّة ، والتعرض للمشكلات المالية ، والخوف والتوتر عند الإقدام على إلقاء محاضرة أو ندوة عامة أمام الجمهور ، وفقدان أحد الأقارب أو الأصدقاء المقرّبين ، بالإضافة إلى محاولة تلبية المتطلبات الزمنية لإجراء وإنجاز المهام المختلفة .
-
العامل الداخلي:-
-
أي البنية النفسيّة للفرد وطرق تفاعلة واستجاباته للمثيرات المختلفة.
أعراض الضُغوط :-
-أعراض جسميه؛ ارتفاع عدد نبضات القلب وزيادة قوة خفقانه ، وتشنّج العضلات المختلفة ، بالإضافة إلى آلام المعدة والتعرّق الشديد والمستمر وسرعة النفس وضيقه .
-الأعراض الذهنيّة: الضعف العام في التركيز ومواجهة الصعوبات في أداء العمليّات العقليّة .
الأعراض العاطفيّة والانفعاليّة: كسرعة الاستثارة والغضب والانفعال والقلق والتوتر ، وقد تظهر بعض الانفعالات الباردة نسبيّاً التي تظهر في الحزن والإحباط والاكتئاب والانسحاب .
الأعراض السلوكية: والتي تظهر عند تعرض الفرد للضغوط كردة فعل للطاقة السلبية
أسباب الضغط النَفسي:-
١-تغيّرات الحياة بشكلٍ عام فعدم انتظام الحياة يولِّد توتراً وانزعاجاً.
٢-الضائقات الماليّة ، حيث إنَّ الإنسان يحتاج إلى المال من أجل تغطية متطلبات الحياة ، ولكن عند عدم توفر هذا المال لسببٍ ما فإنه يشعر بالضَّغط النفسي .
٣- العمل يعتبر العمل ومشاكله من أكثر الأسباب التي تسبب الضَّغط النفسي للشخص ، حيث إنَّ كل شخص يحاوِل إبراز الأفضل من أجل التثبيت في العمل أو التقدّم فيه .
٤- المشاكل الأسرية ، فالمشاكِل التي تحدث في الأسرة سواء كانت بين الوالدين أو بين الإخوان والاخوات تؤثِّر سلباً على الشخص