الإجابه الصحيحه هي /
الدلائل التي تثبت استحقاق الله عز وجل للعبادة وحده لا شريك له كثيرة منها
الصفة الأولى القدرة على الخلق والإيجاد
قال الله تعالى ( أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ )
وقال الله تعالى ( أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لَّا يَخْلُقُ ۗ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ )
الصفة الثانية: القدرة على النصر والنفع والضر
قال الله تعالى في وصف آلهة المشركين( وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ )
وقال الله تعالى ( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
الصفة الثالثة أن يكون له الملك الكامل والتصرف المطلق في جميع الأشياء
قال الله تعالى ( ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ )
وقال الله تعالى ( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ ).
الصفة الرابعة السمع الواسع الذي يسمع به جميع من يدعوه، مع القدرة على إجابتهم
قال الله تعالى ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها ) قالت عائشة رضي الله عنها الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه وأنا في ناحية البيت ما أسمع ما تقوله فأنزل الله عز وجل ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) فآلهة المشركين لا تسمع لأنها إما ميتة أو غائبة أو جمادات لا سمع لها أصلاً، ولو فرض استماعها جدلاً لمن يدعوها، فإنها لا قدرة لها على إجابته لعجزها وقلة حيلتها، قال الله تعالى: (( إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )).
الصفة الخامسة العلم الكامل الذي لا نقص فيه
الله وحده الإله الحق هو المطلع على كل شيء المحيط بكل صغيرة وكبيرة والخبير بحقائق الأشياء العليم بما في الصدور فالغيب عنده شهادة والسر عنده علانية، لا تخفى عليه خافية من خلقه مهما دقت يعلم دبيب النملة السوداء على الصخرة السوداء في الليلة الظلماء
قال الله تعالى (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ).